نشر الكتاب يوم القيامة
الكتاب فى القراءن
[اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ اليَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً] (الأسراء : 14 ) - [ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً ] (الأنشقاق : 7 ،8 ) - [ إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الخَالِيَةِ ] (الحاقه : 20 ، 24)
تطاير الكتب
ن أنس بن مالك رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (الكتب كلها تحت العرش فإذا كان يوم الموقف بعث الله ريحًا فتطيرها بالأيمان والشمائل أول خط فيها: (اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ اليَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً) [الإسراء: 14]).
اول من ياخذ كتابة بيمينة
عن زيد بن ثابت رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أول من يعطى كتابه بيمينه من هذه الأمة عمر بن الخطاب رضى الله عنه وله شعاع كشعاع الشمس فقيل له: أين يكون أبو بكر يا رسول الله؟ قال: (هيهات، زفته الملائكة إلى الجنان).
هول تطاير الكتب
أبو داود عن عائشة رضى الله عنها قالت: ذكرت النار فبكيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما يبكيك)؟ قلت: ذكرت النار فبكيت، فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة؟ فقال: (أما ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدًا: عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل، وعند تطاير الصحف حتى يعلم أين يقع كتابه فى يمينه أم فى شماله أم من وراء ظهره، وعند الصراط إذا وضع بين ظهرى جهنم حتى يجوز).