السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الرسول الكريم وعلى إله وصحبه أجمعين:أما بعد هده رسالة إليك أخي في الله.واتمنى أن تسمع هده الكلمات بقلبك وتتمعن فيهم جيداً فوالله ما اكتب هدا إلا من خوف عليك ورجاء رضا الله عنك.تأمل كلماتي ببصرك وأرهف لها سمعك وتدبرها بفؤادك مستشعراً أن كاتبة هده الكلمات حريصة عليك كما تحرص على نفسها ممتتلة بقوله صلى الله عليه وسلم<والله لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه>أخي الكريم كم هي الحياة جميلة حينما تعرف لمدا وجدنا في هده الحياة؟وكم تزداد جمالاً حينما لا يكون عندك فراغاً لقطرات أشغالك الطيبة الدكر لأنك عرفت هدفك من الحياة.فقطر من الكفار لا يعرفون لمدا خلقو!!فيضنون أن الموت هو أخر المطاف فينتحرو ليموتو،ولكن الله يرد عليهم سؤالهم بقوله سبحانه وتعالى<أفحسبتم انما خلقناكم عبتاً وانكم إلينا لا ترجعون>.فهنيئاً لكل من صلى وصام وعرف حق الله تعالى عليه هانئاً له الجنة.والسؤال هو كيف يصل الإنسان إلى الجنة؟.إسأل نفسك وحاول أن تجيب؟نعم لا بد من دليل لك،نعم هم أولائك النفر علاءالدين يدلونك على الجنة،طريق الجنة وطريق الهداية.هم اولائك النفر علاءالدين يحبون رضوان الله. هم اولائك النفر علاءالدين قد تراهم في فصلك أو في إحدى الجامعات،أو في شغلك،وقد تراهم في الصف الأول في المسجد.ولعلي إلى هنا أقف وأترك العلماء والدعاة ليتحدتو معك،حديت القلب،فأسمع لهم فإني لك ناصحة أمينة.يقول عمر بن الخطاب:لولا إخوة يتخيرون أطايب الكلام كما يتخيرون أطايب التمار لما أحببت البقاء في الدنيا،ويقول الشافعي:لولا صحبة الأخيار ومناجاة ألحق تعالى في الاسهر ما أحببت البقاء في هده الدار.وقال بن عبد الله بن طاووس قال لأبي:يا بني صاحب العقلاء تنسب اليهم وإن لم تكن منهم ولا تسحب الجهال فتنسب اليهم وإن لم تكن منهم وأعلم أن لكل شيء غاية وغير المرء حسن عقله.وقيل لأبي بن كعب:عدن فقال أخي الإخوان على قدر تقواهم.
فسلك طريق المتقين ***وظن حسناً بالكريم
ودكر وقوفك خائفاً ***والناس في أمرٍ عظيم
إما إلى دار الشقاوة ***أو إلى العزٍ المقيم
.ما رأيك بهده المقولات؟هل تتوقع أن هؤلاء يقول خطأ؟ربما تكون متردداً، وتريد أن تستقيم مع الطيبين الأخيار لكنك تخجل ووالله إن هدا الخجل مركب يحتوي على وسوسة الشيطان والهوى والنفس وشيطان الإنس كل هؤلاء يريدونك أن تبتعد عن الصالحين فكم من شخص أغرقوه بحر العصيان ورموه في ضلمات النيران.ولكن مع دلك كن أقوى منهم وعزم بنية جديدة ولا تتردد،ورفع سماعة الهاتف وتصل على أحد أقاربك من الشباب الصالحين أو زملاءك الطيبين علاءالدين تعرفهم جيداً في مدرستك أو شغلك وقل له بكل تقة انني عظم على تغير حالي إلى الأحسن والدهب معه إلى حلقته والجلوس مع الصالحين،وأدكرك أن لا تتردد.أخي الغالي لا تضع الفرصة تفوتك عجل يا أخي ولا تجعل الشيطان عليك سبيلا،هيا بسرعة تدكر صاحبك الصالح وتصل عليه في الحال وكلمه بكل تقة لا تسوف.فلعلي أراك يوماً مع ركب الصالحين تدافع وتنافع وصيفاً سالطاً على أعضاء الدين عابداً لله زاهداً في الله داعياً إلى الله عالماً بالله متوكلاً عليه وبالله التوفيق