بــــــــاســــــــــم الله الـرحــمـــــــــــــــــــــان الرحــــيــــــــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أحوالكم أعزائي أعضاء ومشرفي الواحة
إن شاء الله كلو تمام والحمد لله العلي العظيم
اليوم تعرفون أنه أول موضوع لي في هذا المنتدى
ولكن ليس في واحة آدم لأني اعرفها منذ وقت طوييييييييييييييل
وهذا الموضوع متعلق بطفل مسكين فاشل في حياته
وكيف جرى أول يوم له في المدرسة الإبتدائية
لا أطول عليكم وأحكيلكم حكاية يومه مباشرة
في أول يوم دراسي إستيقظ هذا الطفل بخوف
عندما سمع رنين المنبه القوي
فلما نهض بسرعة البرق
إرتطم رأسه بخشبة السرير العلوية
فعاد إلى النوم بضعة دقائق
وهو يرى النجوم بين عينيه
لكن بعد مدة نهض أخير من فراشه
لما نهض تماما من فراشه رآه مبللا
يعني أنه عملها على نفسهوأحس أن كل ثيابه مبللة
فذهب يجري إلى امه لتبدل ملابسه
ولما مشى أول خطوة لصق قدمه في قميص ملقى على الأرض
وسقط سقطة مدوية كالقنبلة النووية
فبدأ يبكي من شدة وجع الرأس
ولما حاول أن ينهض
وجد رأسه عالقا في خشب الأرضية
فإستنجد بأمه فأتت ونزعت رأسه
بدأ يبكي بكاءا قويا
لحسن الحظ أن أمه سمعها ضعيفلكانت متصدعة من صراخهسقط عليه المصباح المضيئ
لكن رأسه صلب كالحجر
ولم يتأذ ولو بخدش
المهم إنتهى من البكاء
ونزل ليتناول فطوره
لما وضع قدمه على الدرجة الأولى
إنزلق وتشقلب شقلبتان في الهواء
ثم نزل على ظهره كل الدرج
وعلى الصدفة الباب كان مقابلا للدرج
فلما إنتها من نزول الدرج متزحلقا عليه بظهره الصلب
إنتقل إلى السجادة أخذها وكل الأواني التي كانت فوقها
لقد ساعدته هذه الأشياء عندما أكمل طريقه
وكسر باب المنزل القوي والطويل والسميك بأعجوبة
وأكمل طريقه إلى السراج المحيط بالبيت
وكسره ثم توقف عند محطة الحافلات بالرصيف
ونهض باعجوبة وعاد إلى المنزل بخمول وحزن
وصعد 3 درجات عند الباب
ودخل بدون أن يفتح الباب
لأنه كسره
وذهب نحو المطبخ
ولما فتح النافذة إنقلعت من مكانها
فرماها ف فناء المنزل
وذهب ليجلس في الطاولة التي يفطر فيها
ولما جلس على الكرسي
إنكسر الكرسي كل قطعة وحدها في إتجاه
وسقط هو على ظهره
ولما نهض احضر الحليب والخبز
ووضعهما على الطاولة
ولما إستدار فجأة
إنكسرت الطاولة
وسال كل شيئ من حليب وماء وخبز على الأرض
فذهب بخمول ليلبس ثيابه بدون قول أي كلمة
فلما ذهب للغسالة
فتحها ونزع ثيابه
إنتهى من الثياب ولما سحب يده إنقفل على يده باب الغسالة
ولم تسل له أي قطرة دم
لبس ثيابه كلها إلى السروال
ولما لبس تعرقل به وصقط برأسه على سطح الغسالة
وسال الدم من جبهته لكنه لم يبال ولم يمسحه
ولبس سرواله وذهب مباشرة إلى غرفته
وجمع أدواته
ولما حمل محفظته ومشى خطوتين تمزقت المحفظة
وسقطت كل ادواته في الأرض
فجمع أدواته وذهب نحو المدرسة
لقد إنتهت قصة هذا الطفل المنحوس في المنزل
وبقيت قصة الطريق والمدرسة
لكن إنتهى حبري ووقتي
نكمل القصة في الطريق والمدرسة في الموضوع القادم
إن شاء الله تأتي الأفكار
وأقدمها لكم ساخنة في أقرب وقت
شكرا لكم على حسن المتابعة
دمتم في أمان الله
كل الحقوق محفوظة للطفل والنحس