قصة الشاب هاني
في عائلة اكل الفقر ايامها وتداع المنزل الذي ياويها شر الزمان عاش زوجان لم يجلب لهم الزمن الا الحزن والشقاء الى ان دخل حياتهما قرة عين وفتى يملا عليهما الكوخ الذي اسمياه منزلا هاني كلمة وما اجاملها من كلمة على مسمعيهما عاش معهما قصطا من الزمن الى ان اصبح ذا 6 سنوات فاخذت الحياة منه والديه
الى ان وجد بيتا اخر من الاناس الطيبن الذين قامو برعايته بعد فقدان الاعزاء
وبدات الحياة تتغير في منحنى راي جديد فضحك الزمن لهاني وبدا الحظ اخيرا في جانبه و سنحة له الفرصة الى دخول المدرسة التي لم يعرفها من قبل رغم ظروفه السابقة الا انه استطاع البدا في بناء حياته وبعد الدراسة مطولا فارق هاني العائلة متوجها لمعهد الحقوق في باريس وبعد العمل بجهد طويل لفت اجتهاد هاني كل عامل في المؤسسة واستطاع بدعم من كل عامل بها التخرج بشهادة يسند اليها ظهره
ولم ينسى هاني الماضي فقام بتاسيس جمعية علها تساعد ولو بالقليل في بناء مجتمع سليم خال من كل بشاعة قد تخباها الحياة انضم لهاني مجموعة من المساندين من كل الفئات وبمساعدتهم استطاع تبديد الظلم والاستبداد ولو بقليل و ما لبثت الجمعية ان تنشا حتى لاقت نجاحا على الصعيد المحلي بادات حياة جديدة وبدا اسم هاني يلفض على كل لسان فكر عقله بالاحسان وككل شئ جميل هناك من يدبر الشر لهاني فكانت العيون الحاقدة تترقب السقوط لهاني لتدوس عليه وكما قلت مسبقا صار الامر وسقط هاني في الايدي الملوثة فلم يسلم منها واخذ الراي العام يقلب وجهة نظره عنه فاصبح هاني قصة يجتمع عليها السمار قاعدين على فناجين الشاي فاصبح هاني على هامش المجتمع وتدهورة حياته وطبعا اعماله عيونه تتغلغل بالدموع واخذ الحزن ييتسرب الى نفسه وابتعد كل الابتعاد عن الحياة واخذت الوحدت والفراغ يملان وقته
ولم يسلم من المرض واي مرض فلم يعد يبصرة نقاط الضوء ولا وجوه الاحباء وبينما هاني جالس في دهاليز الوحدة التي رسمتها له الحياة
يرمي القدر بخل من الطفولة التي لم يستمتع بها اين وجده بين خطوط الحياة والموت نقل هاني للمستشفى ونقلة روحه الى ايدي الرحمان تاركة خلفها بصمات ابكت عيون البشر بدموع لا متناهية بعد كشف الحقيقية وندم الكل.