إليك إله الخلـق أرفـع رغبتـي وإن ... كنتُ يا ذا المن والجود مجرما
ولما قسا قلبي وضاقـت مذاهبي ...جعلت الرجا مني لعفـوك سلمـا
تعاظمنـي ذنبـي فلمـا قرنـتـه ...بعفوك ربي كان عفـوك أعظمـا
...
فما زلت ذا عفو ٍعن الذنب لم تزل ...تجـود وتعفومـنـة ً وتكـرمـا
فلولاك لم يصمد لإبليـس عابـدٌ ...فكيف وقـد أغوى صفيـك آدمـا
فيا ليت شعري هل أصيـر لجنّـة ...أهنـى و أمّــا للسعير فأنـدمـا